كيف تؤثر هندسة الروبوتات على حياتنا اليومية؟

يشهد العصر الجديد ثورة هائلة في تكنلوجيا الروبوتات على كل الأحوال هذا المقال فيه شي كافي ووافي، للابد من معرفة المستقبل القادم ومواكبة التطور وخاصة في بلادنا العربية التي تشهد انخفاض كبيرا في الإقبال على العصر الجديد.

كيف تؤثر هندسة الروبوتات على حياتنا اليومية؟

تستخدم الكثير من المصانع والشركات، التي تعمل في مجالات التصنيع والخدمات، الحواسيب والأجهزة التي تعتمد على الذكاء الاصطناعي، وبشكل روتيني، لكن هل ثمة أمثلة أخرى حول الأتمتة التي يمكن أن تؤثر بنا بطريقة مباشرة وشخصية؟
كيف تؤثر هندسة الروبوتات على حياتنا اليومية؟

هذه 5 أمثلة عن أنظمة مؤتمتة قد تصادفها شخصياً عاجلاً أو آجلاً: السيارات ذاتية القيادة: قد تصبح السيارات ذاتية القيادة التوجه الكبير التالي لدى الأجيال المقبلة. تستثمر شركات السيارات والشركات التكنولوجية العملاقة، مثل تسلا وجوجل وأوبر، المليارات من الدولارات في تطوير السيارات ذاتية القيادة. على الرغم من أن الطريق ما زال طويلاً، فقد بدأ العمل الجاد وفق توجه محدد، ومن المؤكد أن الأجيال الجديدة ستنعم بتنقل أكثر أماناً بفضل هذه التكنولوجيات.

خدمات التوصيل وطلبات الطعام: أصبح الناس في البلدان المتطورة أكثر ميلاً إلى طلب توصيل الأطعمة إلى منازلهم أو أخذها معهم، بدلاً من تناولها في المطعم.
تسجل الطلبات على الإنترنت، وتتضمن عملية اختيار الوجبات مقداراً كبيراً من الأتمتة، بل إن بعض المطاعم تعرض وصفات ومقادير قابلة للتعديل، ببضع نقرات وحسب يمكنك أن تحصل على طعام نباتي أو خالٍ من الجلوتين أو من أي نوع آخر ترغب فيه.
الروبوتات في المطاعم: حتى عندما تقرر أن تتناول طعام العشاء في المطعم، قد تنتظرك الأتمتة هناك، حيث تعتمد بعض المطاعم على الروبوتات للعمل كنُدُل، خصوصاً في البلدان الآسيوية. يستطيع النادل الآلي معالجة الطلبات والدفع، الذي يتم في أغلب الأحيان عن طريق البطاقات الائتمانية وبطاقات الرصيد المصرفي.

الأدوات المنزلية والأجهزة المنزلية الذكية: أصبح المنزل الذكي وإنترنت الأشياء من المفاهيم واسعة الانتشار بين عشاق ومختصي التكنولوجيا، ولكن حتى قبل هذا الانتشار، كان الناس يستخدمون روبوت رومبا لتنظيف الأرض، وهو من أوائل المكانس الكهربائية الروبوتية في العالم، تطورت هذه الأجهزة والأدوات إلى درجة أنه يمكن أتمتتها باستخدام أساليب مثل الوظائف الشرطية المنطقية: “إذا حدث هذا، قم بذلك” إضافة إلى روبوتات التنظيف، توجد نسخة “ذكية” من جميع الأجهزة المنزلية في الأسواق، وتتضمن شكلاً ما من الأتمتة.

دعم الزبائن: يرغب الزبائن في الاستجابة السريعة في هذا العصر لأنهم يجب أن يتكيفوا مع عالم يتحرك بسرعة، ولهذا اعتادوا على الردود السريعة والحلول الفورية. بناء على هذا، تساعد أنظمة خدمة الزبائن المؤتمتة الشركات على تحسين التواصل مع العملاء والتوصل إلى حلول فعالة في وقت قصير.

ويبين استبيان أُجري حديثاً أن ما يقارب نصف المشاركين يفضلون التراسل المباشر بدلاً من استخدام البريد الإلكتروني عند التواصل مع إحدى الشركات، ولهذا تساعد بوتات الدردشة الشركات على التواصل بشكل أفضل مع الزبائن وكل هذا هو مجال فقط
المنشور القادم المنشور السابق
ضع تعليقك هنا
إضغط وأضف تعليق
comment url